أعلنت فرنسا بأنه ستوقف استكمال عمليات إجلاء نساء “داعش ” المحتجزات في مخيمات شمال شرق سوريا على لسان دبلوماسي أشار إلى أنّ باريس لا يمكنها أن تجبر القاطنين في الخارج وأطفالهم على العودة قسراً.
نشرت وكالة رويترز أمس بأنّ فرنسا استعادت من “عائلات الجهاديين” المحتجزين في شمال شرق سوريا 169 طفلا و57 امرأة منذ سقوط تنظيم الدولة “داعش” في 2019.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر دبلوماسي -لم يسمه- بأن” فرنسا ستوقف عمليات الإعادة الجماعية لزوجات الجهاديين وأطفالهن المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا بسبب “عدم وجود من هن راغبات بذلك”.
كما أكدت الوكالة بأنّ باريس في رابع عملية نفذتها خلال عام شملت استعادة عشر نساء و25 طفلا من سوريا وتحفظ المصدر عن عدد النساء اللواتي بقين في المخيمات.
فيما صرح إيان مكاري، نائب المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة “داعش” “إن التحالف الذي يضمّ 85 دولة يعمل مع الدول لتعزيز قدراتها على مكافحة “داعش” وتمكينها من دحض عودته” وفق الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات الكندية أمس موافقتها على إعادة امرأتين و 3 أطفال من عائلات تنظيم الدولة “داعش” المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مخيم روج بريف المالكية شمال شرق الحسكة.