قصفت مدمرتين للبحرية الأمريكية بتمام الساعة 3;04 بتوقيت دمشق من هذا اليوم بصواريخ من طراز تو ماهوك قاعدة جوية لقوات النظام في محافظة حمص وسط سوريا كان منطلقاً للهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون منذ أيام خلفت مئات الشهداء والجرحى.
ويقع المطار بريف حمص الجنوبي الشرقي ويبعد عن المدينة نحو 30 كيلو متر أنشئ في ستينيات القرن الفائت يعتبر ثالث أهم مطار للنظام يضم ثلاثة أسراب من الطائرات إضافة إلى أن 95 بالمائة من طياريه هم من الطائفة العلوية الذين طالبوا منذ الأسابيع الأولى من الثورة بقصف المظاهرات السلمية وتدمير المناطق التي تخرج منها يعد منطلقاً للغارات الجوية التي تستهدف المناطق المحررة بريف حمص وحماه وإدلب وريف دمشق وقد خصص النظام جزءا من المطار للفنيين الإيرانيين الذين قدموا للمطار بعد أسابيع من قيام الثورة السورية ومعهم طائرات بدون طيار.
كما تتمركز فيه قيادة الفرقة الجوية 22 بكل فروعها أضافة للواء 55 دفاع جوي بأسرابه الثلاثة يتموضع في منطقة جغرافية هامة ويتوسط مساحة سورية، يضم المطار 40 حضيرة اسمنتية ويحتوي عدداً كبيراً من مقاتلات “ميغ23 وميغ 25 وسوخوي 25 كما يضم المطار مدرجين أساسيين وله دفاعات جوية محصنة من صواريخ “سام 6 ويبلغ طول المدرج 3 كيلو متر.
لم يشهد المطار أي هجوم أو تهديد من قبل الفصائل العسكرية للمعارضة يتحكم بمفاصله ضباط من القرى المجاورة والموالية للنظام مما يجعله المطار الأول في تنفيذ الأوامر بحذافيرها، اتخذت إيران من المطار قاعدة مهمة لها لإدارة عملياتها في سوريا عن طريق خبرات الضباط الإيرانيين الموجودين داخل المطار، نقلت بعض المصادر عن قيام وفد عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني زار المطار قبل أيام.
المركز الصحفي السوري