ارتفعت أسعار الفواكه والخضار في معاقل النظام بارتفاعات كبيرة خارج قدرة الأهالي، بسبب تسويق إنتاجها لدول الخليج على حساب المواطنين الذين باتوا يلجأون لشرائها بالاوقية.
ونقلا عن صحيفة الوطن في خبرها الثلاثاء 8 حزيران /يونيو، وصول سعر كيلو الكرز بين 3 – 5 آلاف ليرة سورية مقارنة مع 2_3 آلاف ليرة للمشمش، بارتفاعات كبيرة عن موسم العام الماضي الذي وصل سعر الكرز 1100_1700 ليرة والمشمش 700 إلى 800 ليرة.
وعزا عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق أسامة قزاز، ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بسبب فتح باب التصدير للخارج بخاصة لدول الخليج التي تلقى رواجا كبيرا على شراء المنتجات الزراعية، مبينا أن نحو 18 إلى 25 برادا تشمل الحمضيات والفواكه ضمنها المشمش والكرز، يتم تصديرها لدول الجوار عبر المنافذ البرية على رأسها معبر نصيب مع الأردن.
واعتبر رئيس اتحاد الفلاحين في منطقة دمشق محمد خلوف ارتفاع أسعار الكرز والمشمش بشكل كبير، بسبب فقدان 50 %من الموسم بسبب الظروف الجوية السائدة، مضيفا أن ارتفاع أسعار كلف الإنتاج، المحروقات الأسمدة، اليد العاملة، فلاحة، ساهمت برفع التسعيرة، ودور التجار وحالة التسويق التي يعملون عليها، إذ أن التاجر يحصل على أكثر من ضعف مايحصل عليه الفلاح.
وبسخرية تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من دور الفريق الاقتصادي، متسائلين التصدير على حساب المواطن، والمستهلكون يتفرجون.
وباتت الكثير من المنتجات السورية خارج قدرة المواطنين على شرائها، بسبب سياسية حكومة النظام فتح باب التصدير للمنتجات لتحقيق فائض ربح، للتغطية على العجز الاقتصادي ومواجهة الضغوط، رغم الوضع المعيشي والحرمان الذي وصل به الحال لشريحة واسعة، والتي لم تستثنِ تصدير الكمأة في موسمها لدول الخارج، مقابل تسعيرة الكيلو الواحد بحدود 70 ألف ليرة سورية في الكويت والسعودية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع