واصلت قوات النظام حصارها مخيم خان الشيح على الرغم من خروج الثوار والتوصل إلى اتفاق مصالحة يقضي بفك الحصار عن المخيم وعودة الهدوء إليه بعد قرابة الشهرين من المعارك العنيفة.
وأكدت تنسيقيات محلية إن مخيم خان الشيح دخل يومه الـ75 على التوالي في ظل الحصار بالرغم من خروج الثوار من محيطه ضمن اتفاق مسبق، ولغاية الآن لم يدخل إلى المخيم مساعدات إنسانية إلا قافلة إغاثية واحدة دخلت قبل عدة أيام باسم قافلة الخير كانت على تنسيق مع هيئة فلسطين الخيرية”.
واشارت المصادر ذاتها أن التلفزيون السوري والروسي دخل للتصوير وإجراء اللقاءات دون التطرق لمعناة الأهالي المحاصرين, في الوقت تطالب الشباب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية بالتوجه إلى شعب التجنيد.
وكان قد خرج في اتفاق المصالحة ما يقارب الـ (2500) من ثوار ونشطاء وأهالي مخيم خان الشيح الرافضين لشروط التسوية بموجب الاتفاق إلى مناطق الشمال السوري, بعد حملة شرسة نفذتها قوات النظام واستمرت قرابة الشهرين, مترافقة مع حصار خانق على المخيم.
المركز الصحفي السوري