تواصل الحواجز المحيطة ببلدة مضايا وبقين المحاصرتين تصعديها العسكري لليوم الرابع على التوالي, بقصف بمختلف أنواع الأسلحة, والمزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.
وقال المكتب الموحد في الغوطة الغربية إن الحواجز المحيطة ببلدة مضايا استهدفت المنطقة طيلة يوم أمس، بعشرات من قذائف الهاون وأكثر من 30 صاروخ أرض-أرض من نوع (الفيل) ذات قدرة تدميرية عالية، مما أدت لوقوع إصابات كثيرة بين صفوف المدنيين معظمها تخضع لعلاج بدائي في الأقبية بسبب خروج النقطة الطبية عن الخدمة منذ يومين جراء قصفها بالبراميل المتفجرة، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
ولفت المصدر أن آثار القصف النفسية ومؤشراتها بدأت تظهر على أطفال بلدة مضايا، حيث انتشرت حالات الهلع الشديد والبكاء عند سماعهم صوت أي قذيفة، خاصة عند الأطفال والنساء الذين تم اخراجهم يوم أمس من تحت الأنقاض, وأدى لاستشهاد طفلة حينها.
وسجل مئات القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت منطقة مضايا خلال الأربع أيام الماضية, تزامناً مع قصف يستهدف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب, رداُ على مجازر النظام المستمرة بحلب وريف إدلب.
المركز الصحفي السوري