حلّق الطيران الحربي اليوم الأربعاء الموافق ل 27 من كانون الثاني/يناير، في أجواء درعا لليوم الثاني في محاولةٍ لبثّ الرعب والفزع في صفوف الفعاليات المدنية والثورية، التي رفضت شروط التهجير والتلويح بالقوة العسكرية.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
رصد موقعٌ إعلاميٌّ محليٌّ ناشط، تحليقاً للطيران الحربي في ريف درعا الغربي لليوم الثاني، بالتزامن مع الاجتماع المقرر اليوم الأربعاء بحضور وجهاء العشائر وأعضاء اللجنة المركزية وممثلين عن الفيلق الخامس، للقاء ضباط النظام في مدينة درعا والوقوف على تطورات الوضع في طفس ومطالب تهجير 6 عناصر من الجيش الحر إلى الشمال المحرر.
وكان المجتمعون من أبناء درعا ووجهائها وأعضاء اللجنة المركزية ومندوبو الفيلق الخامس أمس الثلاثاء في طفس، قد رفضوا شرط روسيا والنظام بتهجير قسري ل6 عناصر من الجيش الحر نحو الشمال رفضاً قطعيا.
وعلى وقع تهديدات النظام والتلويح باقتحام قرى وبلدات “طفس، اليادودة، المزيريب” بريف درعا الغربي، جدد ثوار “جاسم ومعربة” وقوفهم جنباً إلى جنب مع ثوار طفس، بعد يومٍ من إعلان ثوار “الحراك، الكرك، الجيدور” وقوفهم إلى جانب عناصر التسويات الرافضين الانخراط في صفوف قوات النظام.
وواصلت قوات النظام استقدم التعزيزات لمحافظة درعا في محيط طفس وحي الضاحية ومدينة درعا من معاقلها في محيط العاصمة دمشق، قبل أن تبدأ، وبحسب نشطاء، بسحب تعزيزاتٍ مماثلة من مطار التيفور بريف حمص باتجاه درعا.
تضمنت التعزيزات دباباتٍ ومدرعاتٍ وأسلحةٍ رشاشة بمشاركة عناصر من القوات الخاصة الروسية وعناصر الميليشيات الإيرانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع