يستمر لليوم الثاني على التوالي توافد قوافل اللاجئين السوريين على المعابر الحدودية مع تركيا في منطقة شمال سورية، لقضاء إجازة عيد الأضحى في مناطقهم.
ومن المقرر بحسب مصادر إعلامية، عبور 90 ألف لاجئ سوري في مخيمات اللاجئين والمدن والبلدات من مختلف الولايات التركية إلى الشمال المحرر، في غضون أقل من أسبوعين من تاريخ 6 تموز الجاري لغاية 18 من الشهر، لقضاء إجازة عيد الأضحى في مناطقهم بما فيهم سكان منطقة الجزيرة شمال شرق سورية، عبر معابر ريف حلب الشمالي والشرقي، المقرر أن تفتح أبوابها خلال المدة المعلنة للوصول لمناطقهم عن طريق معابر الإدارة الذاتية في ريف حلب والرقة.
وأفاد مراسلنا بريف حلب أن فريق من مكتب الشباب والرياضة التابع للمجلس المحلي في جرابلس بريف حلب الشرقي، هرع لاستقبال اللاجئين على المعبر الحدودي لقضاء إجازة عيد الأضحى وتسهيل دخولهم للأراضي السورية.
فيما فتح معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي منذ ساعات الصباح أبوابه لاستقبال اللاجئين الذين وصل عددهم بحسب مسؤول في المنفذ لأكثر من 200 زائر على مدى يومين.
وبيّن العميد قاسم القاسم مدير معبر باب السلامة، باشرت إدارة المعبر منذ ظهر البارحة باستقبال قوافل اللاجئين السوريين الذي وصل عددهم 147 باليوم الأول، على أن يصل العدد المسموح فيه ببقية الأيام ال14 المحددة من تاريخ 5 تموز لغاية 18 إلى 2500 شخص يوميا
وحسب الأخير مقرر في ثاني يوم من انتهاء أيام العيد استقبال طلبات العودة من تاريخ 25 تموز لغاية 31 من شهر كانون الأول القادم.
ويقبع أكثر من 4 مليون سوري بين لاجئ ومقيم في تركيا منذ بداية الثورة 2011 بسبب استخدام نظام الأسد نهج القوة العسكرية والقصف والملاحقة الأمنية للمدنيين ،قبل أن يفاقم التدخل الروسي والإيراني من سياسة التهجير الديمغرافي المتبعة في المحافظات، على وقع ارتكاب المجازر والاستهدافات للأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمدارس والمشافي والمساجد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع