استهدف مجهولون لليوم الثالث على التوالي عبارات نقل النفط إلى مناطق النظام في المنطقة الشرقية بالتزامن مع خروج مظاهرة تندد بتهريبه لمناطق النظام في ريف دير الزور الغربي، ومطالبات وجهاء خلال لقائهم وفد من سورية الديمقراطية في منطقة المعامل شمال دير الزور بعدم التعامل مع النظام وإيقاف المعابر الخاصة التي تقوم بتهريب النفط إلى مناطق النظام.
وبحسب شبكة دير الزور الإخبارية قام مجهولون صباح اليوم بإحراق عبارة وصهريج لنقل النفط المهرب في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام لليوم الثالث على التوالي، بهدف وقف عمليات تهريب النفط لمناطق النظام واتساع رقعة الاحتجاجات للمدنيين في تلك المنطقة مطالبين بإيقافها في ظل ارتفاع أسعار المحروقات في مناطقهم.
وذلك بعد يوم من انفجار عبوة ناسفة على طريق الري عند شط نهر الفرات بالقرب من أحد المعابر النهرية التي تربط مدينة الشحيل ببلدة بقرص.
ومع اتساع موجة المظاهرات الغاضبة على تزويد مناطق النظام بالمحروقات في الحسكة ودير الزور خرج أهالي بلدة حمار العلي بريف دير الزور الغربي في مظاهرة اليوم الإثنين تخللها قطع الطرقات أمام صهاريج نقل الوقود باتجاه مناطق النظام في الرقة.
وقام المتظاهرون بإحراق الإطارات وقطع الطريق العام احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود ومواصلة إمداد النظام به.
هذا وشهد اليومان الأخيران اتساع رقعة التظاهرات ضد سياسات سورية الديمقراطية لتشمل المويلح والدحلة والحصين محيميدة غريبة الشنان الطيانة والبصيرة.
المركز الصحفي السوري