استشهد طفل اليوم الثلاثاء 8 حزيران /يونيو، وأصيب آخرون بجروح بتجدد القصف على قرى وبلدات ريف إدلب من معسكرات النظام.
وأفاد مراسلنا باستشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام على منازل المدنيين في قرية ابلين في ريف إدلب الجنوبي، تبعها قصف مماثل على قرى البارة، مشون، احسم، بليون في ريف المنطقة دون ورد تفاصيل عن خسائر.
وذلك بعد يوم من استشهاد شهيدين في دير سنبل وبليون أمس الاثنين، بقصف مدفعي من معسكرات النظام على المنطقة، كما تعرضت قرى البارة، كنصفرة، الفطيرة، معراتا، بينين، سفوهن لقصف مماثل.
وأعلن فريق الدفاع المدني أن 4 أشخاص في بليون ومعراتا أصيبوا بجروح، بعد ساعات من استهداف قوات النظام بسطة بيع محروقات في بلدة بليون أدت لارتقاء صاحبها وإصابة آخر بجروح.
وذلك بعد يوم من استشهاد مدني بقصف مماثل على قرية بلشون وإصابة آخر بجروح، بقصف على احسم قبل يوم الأحد.
وفي مقابل ذلك جددت فصائل الفتح المبين صبيحة اليوم، استهداف معسكرات النظام ردا على حملة التصعيد العسكرية، وأعلنت مراصد الثوار في ريف إدلب الجنوبي تحقيق إصابات مباشرة بعناصر قوات النظام بقصف معاقلهم في بلدة حزيران بريف إدلب الجنوبي.
وفي بيان قبل أكثر من أسبوع طالبت غرفة عمليات الفتح المبين قطاع جبل الزاوية الأهالي للتنسيق مع غرفة العمليات، لتسهيل قطاف محاصيلهم الزراعية على خطوط التماس مع قوات النظام.
وخصصت الغرفة رقم ساخن للتنسيق لمساعدة المدنيين لقطف مواسمهم، وواصلت قوات النظام لليوم الرابع على التوالي حملة القصف العسكرية على قرى وبلدات ريف إدلب لمنع الأهالي من قطف محاصيلهم، مع مايعانيه الأهالي من تردي الوضع المعيشي والفقر في أماكن نزوحهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع