رفعت الشركة “السورية للاتصالات” أسعار خدمة انترنت تراسل “ADSL”، للضعف تقريبًا عما كانت عليه، وللمرة الرابعة منذ بدء الصراع في سوريا.
جاء ذلك في بيان للشركة اليوم، الأحد 2 نيسان، ونقلته وسائل الإعلام الرسمية، وقالت فيه “حرصًا من الشركة السورية للاتصالات على ضمان استمرارية خدماتها بجودة تتناسب مع حاجات وتطلعات مشتركيها الكرام، تم تعديل أجور خدمة ADSL، على أن يبدأ العمل فيها اعتبارًا من اليوم”.
وأضافت أن “هذا التعديل جاء ليغطي ارتفاع التكاليف التي يتم إنفاقها، لتقديم الخدمة وإتاحتها للمشتركين”.
وكانت مصادر في الشركة أشارت في أواخر عام 2016 الماضي، إلى أن رفع الأسعار “قيد الدراسة”، إذ يتم بحثه في في مجلس الإدارة.
وبحسب جدول الأسعار الذي نشرته الشركة، فقد بلغ أجر سرعة 256 كيلو بايت 1200 ليرة شهريًا، أما سرعة 512 فحُددت بـ1400 ليرة سورية.
في حين تراوحت أسعار السرعات من 1 ميغا إلى 4 ميغا، من 1900 ليرة إلى 5500 ليرة سورية، إضافةً إلى 10 آلاف ليرة لسرعة 8 ميغا، و18500 ليرة لسرعة 18 ميغا، كما بلغ أجر سرعة 24 ميغا 28 ألف للشهر الواحد.
وتأتي الزيادة السعرية من قبل الشركة بعد تدهور لليرة السورية، ما تسبب بارتفاع الأسعار، الذي أفضى بدوره إلى التضخم وانخفاض القدرة الشرائية.
وكانت أسعار الحزمة العريضة ارتفعت في أيلول 2014، بنسبة 25%، فحدد كل خط بسرعة 256 كيلوبايت بـ 800 ليرة شهريًا، لتكون الدورة الكاملة والتي تبلغ شهرين متتاليين 1600 ليرة، أما سرعة 512 كيلوبايت بـ 1000 ليرة، وعن الدورة 2000 ليرة.
في حين أصبحت سرعة 1 ميغابايت 1600 ليرة، وحزمة 2 ميغابايت 2800 ليرة.
عنب بلدي