خرّجت ميليشيا حزب الله اللبناني ذراع ايران الاثنين 1 آذار /مارس، دفعة مقاتلين من أحد معسكراتها بريف حلب للقتال في صفوفها، للمرة الثانية في أيامٍ، مع الزيارة التي أجراها مسؤولٌ دينيٌّ إيرانيّ للمنطقة التي تشهد زيادةً في نشر برامج دينية تهدف إلى كسب موالين لها من سكان تلك المناطق.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وبحسب موقع العربي الجديد خرّجت ميليشيا حزب الله اللبناني, صبيحة أمس الاثنين، 90 عنصراً من المقاتلين المحليين من محافظات “حمص، حماة، طرطوس، اللاذقية” بعد خضوعهم لدورةٍ تدريبيةٍ على استخدام السلاح, مدتها 15 يوما في معسكر الميليشيا، الذي أنشئ مؤخراً في بلدة العيس بريف حلب الغربي، بالقرب من طريق اتستراد دمشق ـحلب .
مضيفاً أن قادةً من ميليشيا حزب الله من الجنسية اللبنانية، يتخذون من منطقة التمانعة بريف حلب الجنوبي مكان سكنهم، ويتولون مهمة تجنيد أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في صفوف الحزب، مقابل رواتب ماليةٍ تصل 150 ألف ليرة سورية، مستغلين تردي الأوضاع المعيشية للمدنيين.
وأشار المصدر إلى أن 150 عنصراً تمّ تخريجهم من المعسكر المذكور في 22 من شباط، لصالح الحزب بعد دورةٍ تدريبيةٍ على استخدام سلاح الدبابات والمدافع الميدانية والهاون، مدتها 75 يوما.
بالإضافة لتخريج سريةٍ للقنص مؤلفةٍ من 25 عنصراً وبأن جميع عناصر الدفعة تم توزيعهم لتعزيز معاقل قوات النظام في سراقب ومحيط الفوج 46 غرب حلب
في السياق ذاته أجرى وفدٌ دينيٌّ إيرانيّ برئاسة رجل الدين عبدالسيد الموسوي في الأسبوع الأخير من شباط الماضي، جولاتٍ في منطقة دير حافر ومسكنة بريف حلب الشرقي تخللها الاتفاق على إقامة حسينية في مسكنة، وجامع لعناصر الميليشيات في دير حافر، باتفاقٍ مع وجهاء عشائر في المنطقة محسوبين على طهران لممارسة طقوس دينيةٍ إيرانية، واستقطاب أبناء المناطق في صفوف ميليشياتها للقتال لجانب النظام والحفاظ على وجودٍ طويل الأمد للايرانيين في المناطق السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع