تشهد أحياء حلب المحاصرة تحليقا متواصلاً للطيران المروحي التابع للنظام، الذي يلقى باستمرار براميل متفجرة بعضها يحوي غازاً ساماً, مسببة المزيد من الإصابات بحالات اختناق بين المدنيين.
ألقت طائرة مروحية بعد منتصف الليلة الفائتة عدداً من البراميل المتفجرة تحوي غازاً ساماً، يعتقد أنه غاز الكلور على مركز طبي في حي الكلاسة بحلب المحاصرة, ما تسبب بوقوع العديد من حالات اختناق بين المدنيين أغلبهم نساء وأطفال, بحسب مصادر لحلب اليوم.
ويأتي هذا القصف بعد يوم من قصف مماثل استهدفت الحي ذاته, وأدى لوقوع عدداً آخر من المدنيين بحالات اختناق, في الوقت الذي تفتقر النقاط الطبية في حلب لأدوية مضاداَ لحالات الاختناق, كما تسببت براميل متفجرة باشتعال حرائق كبيرة جراء القصف المتواصل على الحي وسط الأحياء المحاصرة.
بالأمس استهدف طائرات النظام حي المغاير بحلب ببراميل, قال ناشطون أن بعضها يحوي غاز الكلور ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة العشرات بحالات اختناق.
وكثفت قوات النظام استهدافها الأحياء المحاصرة ببراميل تحوي غاز الكلور, ووثق الدفاع المدني بحلب خمس تنفيذاك بغازات سامة خلال اليومين الماضيين.
المركز الصحفي السوري