أقدم طالب يدرس بجامعة تشرين في مدينة اللاذقية على الانتحار, أمس السبت, بعد أكثر من أسبوع على حادثة مماثلة في أحيائها.
وبحسب وسائل إعلام ناشطة في المدينة, أقدم المدعو “علي أحمد حسن” 21 عاماً, من طلاب كلية طب الأسنان في السنة الثالثة بجامعة تشرين على الانتحار بمنزله في مدينة اللاذقية, دون تفاصيل عن أسباب الحادثة.
ذلك بعد أكثر من أسبوع على حادثة انتحار عسكري بالمدينة في منطقة الأشرفية حي الصليبة في 16 من الشهر الجاري, بمنزله شنقا, دون إعطاء تفاصيل، سبقها بأيام انتحار فتاة أربعينية بمبيد حشري بمنزل شقيقها في نهاية آب على اوتوستراد شارع الثورة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا ارتفاع معدلات الانتحار والجريمة، وذلك بسبب الفلتان الأمني وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانخفاض دخل المواطن بالتزامن مع ارتفاع الأسعار.
المركز الصحفي السوري