رفعت الشركة العامة لتعبئة المياه الاثنين 22 آذار /مارس، تسعيرة عبوات المياه المباعة للمستهلك، بعد أقل من ثلاثة أسابيع في ظل تردي الوضع الاقتصادي.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وبحسب التسعيرة المعلنة من الشركة ومقرها في طرطوس، أصبح سعر كوب سعة 250 مل – 160 ليرة سورية، العبوة سعة 0.5ليتر – 350، العبوة سعة 1.5ليتر – 535، العبوة سعة 10 ليتر – 1575، العبوة سعة 18.9 ليتر – 2150.
وبررت الشركة في بيانٍ قرارها بناء على عدة قرارات ومراسيم، ومحضر اللجنة الإدارية للشركة بناء على مقتضيات المصلحة العامة حسب المعلن.
أثار القرار سخرية رواد مواقع التواصل وكتب حساب باسم محمود: “لازم يرفعوها من كتر الرفاهية والأموال الزايدة لازم يسو الليتر بألف ناس ماعرفاني وين تروح بفائض الأموال والراتب التي بتهبل معقول هي مي شو انتو عم تسخرجوها أو تنقبو عليها لحتى ذادة تكلفتها عندكن وترفعو تسعيرتها”
في سياقٍ متّصل أعلنت الشركة ذاتها في 4 آذار الجاري، نشر أسعار جديدة لمنتجاتها ليصبح سعر عبوة المياه للمستهلك سعة 0.5 ليتر 300 ليرة وسعة 1.5 ليتر 460 ليرة وسعة 10 ليتر 1200 ليرة وسعة 18.9 ليتر ب1000 ليرة
وأشار مديرها، ملهم دوزوم، أن السبب الرئيس لرفع الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف إنتاجها بخاصة ارتفاع تكلفة المادة الأولية المستوردة والتي يتم استخدامها في صناعة عبوات المياه البريفورم بسبب الضغوط والحصار، وللمرة 5 في 6 أشهر رفعت الشركة التسعيرة لتضيف معاناة جديدة على المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع