.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن محكمة الصلح الصهيونية في مدينة “ريشون لتسيون” قرب تل أبيب (شمال)، قضت للمرة الثالثة على التوالي، بتمديد اعتقال صلاح، إلى يوم الخميس المقبل.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، من بينها موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه من المقرر أن تقدم النيابة مساء الخميس أو صباح الجمعة المقبل لائحة اتهام ضد الشيخ صلاح للنظر فيها من قبل المحكمة، دون الإشارة إلى تفاصيل اللائحة.
وفي 15 أغسطس الجاري، اعتقلت قوات من الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح من منزله بمدينة أم الفحم (شمال) بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”.
وقضت محكمة الصلح في مدينة “ريشون لتسيون”، آنذاك، باعتقاله 3 أيام، انتهت الخميس الماضي، لتمدد المحكمة ذاتها اعتقاله 4 أيام أخرى انتهت اليوم الإثنين، قبل أن تصدر قرارها الجديد، باعتقاله 3 أيام أخرى.
والخميس الماضي، قالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، في بيان لها، إنه “تم توجيه اتهامات خطيرة للشيخ صلاح منها التحريض على الإرهاب والعنف، والانتماء لتنظيم محظور بموجب القانون، وإلقاء خطبة تحريضية”.
وأضافت السمري، أن “الشيخ صلاح اعتقل للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وحظرت الحكومة الإسرئيلية، في نوفمبر 2015، الحركة الإسلامية (فرع الشمال)، التي يقودها الشيخ صلاح، بدعوى “ممارستها أنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.
وأفرجت إسرائيل عن الشيخ صلاح في 17 يناير الماضي، بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودًا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار السلطات الصهيونية حظرها.
الاناضول