أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، أن عملية إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب الشرقية لم تبدأ بعد بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لذلك.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية، عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي قوله إن المنظمة الدولية “لا تزال تأمل في أن تقدم الأطراف كافة الضمانات اللازمة، وأنها تعمل على الحصول على ذلك بشكل نشط”.
وكان يان إيغلاند مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن، أن المنظمة الدولية تخطط لإجلاء عدة مئات من الجرحى والمرضي من أحياء حلب الشرقية، مضيفا أن أعضاء عائلاتهم سيستطيعون مغادرة المدينة كذلك.
وبحسب إيغلاند فإن هؤلاء المرضى وعوائلهم سيستطيعون التوجه إلى أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، أو إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم السبت، أنه لم يتمكن من بدء إجلاء الجرحى من حلب الشرقية في سوريا، نظرا لعدم وجود الضمانات اللازمة من أطراف النزاع.
وقال لاركيه إن “الأمم المتحدة والشركاء في المساعدات الإنسانية مستعدون لبدء إجلاء المصابين بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”، مضيفا أن الوضع في حلب لا يزال خطيرا، حيث تحدث الاشتباكات بشكل دوري.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ( اف ب) قالت يوم السبت ان ثمانية ممرات اقرت للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية, لم تشهد اي حركة منذ بدء الهدنة الأخيرة التي أعلنت عنها موسكو.
ودخل وقف “اطلاق النار”, الذي أعلنت عنه موسكو مؤخرا, في حلب حيز التنفيذ, يوم الخميس, لمدة 11 ساعة, وأعلن الجيش النظامي ان الهدنة ستسمر ل 3 ايام. بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.
وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من اجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب, في حين تقول موسكو, على لسان عدد من مسؤوليها, ان تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.
سيريانيوز