أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم وللمرة الأولى إعادة 15 امرأة منتمين لتنظيم الدولة “داعش”، و32 طفلا كانوا محتجزين من مخيمات شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وأفادت الخارجية الفرنسية في بيانها أنه: “تم تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن رعاية الأطفال وسيخضعون للمراقبة الطبية والاجتماعية”، وأضافت أنه “تم تسليم البالغين إلى الجهات القضائية المختصة”.
على مدار العقد الماضي، سافر آلاف الأشخاص في أوروبا إلى سوريا ليصبحوا مقاتلين مع تنظيم الدولة “داعش”، وغالبًا ما اصطحبوا عائلاتهم معهم للعيش في “الخلافة” المعلنة ذاتيًا، والتي أقامتها في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في العراق وسوريا.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي تعيد فيها باريس بشكل جماعي مواطنات فرنسيات اتهموا بالانخراط في جماعات إرهابية إلى البلاد خلال العام الجاري، بعدما أعلنت تبني سياسة “كل حالة على حدة”.
كما أضاف المصدر بأن هذه العودة التي أُعلن عنها يوم الثلاثاء، والتي تم الالتزام بها بسبب ضغوط المنظمات الإنسانية -هي ثالث عملية إعادة توطين واسعة النطاق لفرنسا.
وكانت المرة السابقة في أكتوبر من العام الماضي، عندما أعادت باريس 15 امرأة و40 طفلاً، وفي يوليو، عندما أعيدت 16 أمًا و35 قاصرًا.
فيما تأتي عملية الثلاثاء بعد فترة وجيزة من إدانة لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة لفرنسا لفشلها في إعادة مواطنين فرنسيين من معسكرات الاعتقال في شمال شرق سوريا.
Hello to every body, it’s my first pay a quick visit
of this website; this blog includes remarkable and in fact excellent material in support of visitors.