مع تسارع وتيرة الأحداث الميداينة والسياسية في الملف السوري، بدأت قوات الجيش التركي الخميس 10 حزيران /يونيو، الانتشار على بعد مئات الأمتار من معاقل النظام في محافطة حماة.
وأفاد مراسلنا بوصول تعزيزات عسكرية تركية بينها آليات ثقيلة ودبابات إلى قرية القرقور بريف حماة الشمالي الغربي، على مشارف طريق جسر الشغور دمشق أقصى منطقة سهل الغاب من جهة الشمال.
بعد حملة القصف العسكرية من النظام وميليشياته من ساعات الصباح الباكر، بأكثر من 150 قذيفة على منازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي ومنطقة جبل الزاوية والأربعين وسهل الغاب، موقعة مجزرة راح ضحيتها 10 شهداء بينهم أم وطفلها وإصابة 11 آخرين في قرية ابلين.
وحسب نشطاء، شرعت جرافات الجيش التركي في بلدة ابديتا في منطقة جبل الزاوية بإنشاء قاعدة عسكرية تركية مقررة على طريق البارة احسم، تخللها رفع سواتر ترابية على التلة على الطريق المذكور ليرفع عدد النقاط التركية إلى 16 نقطة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود، أن صواريخ الجيش الوطني والتركي استهدفت معاقل قوات النظام في أرياف إدلب وحماة، ردا على ارتكاب المجازر وسلسلة خروقات وقف إطلاق النار المعلن من النظام.
وبحسب مراصد الثوار القريبة من مناطق الاشتباك، دوت أصوات انفجارات في معسكرات النظام في كفرنبل وحزيران وخان السبل ومعسكر جورين بريف حماة، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى بعناصر قوات النظام.
وبانتظار ترقّب نتائج اجتماعات وفود تركيا وقطر مع الروس في موسكو منذ يومين بخصوص الملف السوري، من المقرر عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمة العشرين في 14 حزيران، وقمة بوتين بايدن في 16 من الشهر لبحث عدة قضايا بينها الملف السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع