كيف تتوقعون من النظام الذي ارتكب جرائم وفظائع ومجازر لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث ان يأمن على نفسه بعد كل ذلك ويدخل في مصالحة حقيقية. من يفعل ذلك لا يمكن ان يصالح. هو ليس غبياً ابداً، ويعلم أنه فرصته الوحيدة للبقاء إلى أمد معين تتمثل في مزيد من القتل والإجرام. فالمجرم الخطير لا يقترف جرائم مهولة ثم يصالح الناس، بل يظل يمارس الإجرام حتى يموت.
من صفحة فيصل القاسم