فرضت عشرات الحكومات حول العالم قيودا على حركة أكثر من تسعمئة مليون شخص؛ للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص، ويهز الاقتصاد العالمي.
ففي الولايات المتحدة، قررت ولايات كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي وإلينوي وبنسلفانيا ونيفادا إيقاف الأنشطة غير الضرورية، رغم استبعاد الرئيس دونالد ترامب فرض حجر عام حاليا في كامل البلاد؛ مما يعني بقاء نحو مئة مليون شخص في منازلهم.
كما فرضت إيطاليا الحجر على جميع السكان، حيث أصبحت البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص هناك، كما أغلقت كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور.
وبدأ الإيطاليون -الذين يلازمون بيوتهم منذ نحو عشرة أيام- التململ، في حين وجهت السلطات تأنيبا إلى أكثر من 53 ألفا منهم؛ بسبب خروجهم غير المبرر إلى الشوارع.
قيود مختلفة
وحسب التقديرات، يعيش نحو ستمئة مليون في 22 بلدا في ظل حجر إجباري، في حين يخضع البقية لحظر تجول؛ مثل بوليفيا، أو للحجر كما في المدن الكبرى بدول مثل أذربيجان وكزاخستان، أو تمت دعوتهم بشكل غير إلزامي لعدم مغادرة المنزل، كما في إيران.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن منطقة ووهان -التي كانت بؤرة الوباء في الصين، ولم تسجل فيها أي حالة إصابة جديدة من منشأ محلي منذ الخميس- أصبحت “بارقة أمل” للعالم، مما يعني أن إجراءات العزل تؤدي إلى النتيجة المرجوة.
وحذرت منظمة الصحة الكثير من الشباب حول العالم، الذين لا يبالون كثيرا بمخاطر الوباء، كما حذرت منظمة العمل الدولية من أن غياب رد منسق على المستوى الدولي يهدد 25 مليون شخص بفقدان وظائفهم.
نقلا عن الجزيرة