أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين، عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة “مجموعة العشرين”، التي ستنعقد في الصين خلال سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال نائب مستشار الرئيس الأمريكي في موجز صحفي بالبيض الأبيض نقلته وكالة الأناضول ” نحن نتوقع بكل تأكيد أن أحد هذه اللقاءات ستكون مع الرئيس التركي؛ حيث يسعى الرئيس أوباما لبحث الأوضاع في تركيا بعد المحاولة الانقلابية، إضافة إلى جهود حملة محاربة تنظيم الدولة، وجهودنا من أجل تحقيق استقرار أكبر في سوريا، والاستجابة لأزمة اللاجئين”.
وبحسب مراقبون سيكون اللقاء بين الرئيسين على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها تركيا عقب الانقلاب وخاصة بما يتعلق بـ غولن المتورط بالحركة الانقلابية في تركيا, فيما سيتصدر المشاورات بحث تطورات الحملة التركية بالاشتراك مع الجيش الحر وتنسيق التعاون بغية محاربة تنظيم الدولة بشكل أوسع.
وتجدر الإشارة أنّ قوات المهام الخاصة التركية ومقاتلات التحالف الدولي تساندان فصائل من الثوار في تحرير المناطق المحيطة بمدينة جرابلس، بعدما نجحت قبل أيام في تحرير المدينة ذاتها، ضمن إطار “عملية درع الفرات”.
المركز الصحفي السوري