الرصد السياسي ليوم الخميس (2 / 2 / 2017)
أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان في بيان، الخميس، أن روسيا وإيران وتركيا ستجري محادثات بشأن كيفية تطبيق وقف لإطلاق النار بسوريا في أستانا يوم السادس من شباط/فبراير.
يذكر أن اجتماع أستانا لمناقشة الأزمة السورية أسدل ستاره، في 25 كانون الثاني/يناير، ببيان ختامي يدعو لحوار مباشر بين المعارضة السورية ونظام الأسد، ويلحظ إنشاء آلية ثلاثية (بين روسيا وتركيا وإيران) لمراقبة وقف إطلاق النار بسوريا، إلا أن المعارضة أبدت تحفظات على هذا البيان، مشددة على ضرورة وضع حد للدور الإيراني في سوريا.
وجاء في البيان أن إيران وروسيا وتركيا “تحث المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254”.
ودعمت الدول الثلاث الراعية لمحادثات السلام في العاصمة الكازاخستانية، رغبة فصائل المعارضة بالمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي ستجري في جنيف في الثامن من شباط/فبراير تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق ما جاء في البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف، في ختام يومين من المحادثات.
واتفقت الدول الثلاث على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر في سوريا، ومنع أي استفزازات “عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف”.
ترمب: نطور نظاماً لمنع المتطرفين من دخول بلادنا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كلمة له من العاصمة الأميركية واشنطن إن العالم لم يشهد من قبل مثل ما فعله تنظيم داعش.
كما أضاف ترمب: نحن لدينا التزامات لحماية بلدنا من الإرهاب.
وأكد ترمب أن هناك من يستغل كرم أميركا مع اللاجئين للمساس بالأمن.
فيما أعلن الرئيس الأميركي أنه يعمل في الأيام القادمة على تطوير نظام لمنع المتطرفين من الدخول لبلاده.
من جهة أخرى، حذّر ترمب إيران مما تقوم به، قاصداً بذلك التجربة الصاروخية الأخيرة.
وأنهى ترمب كلمته بأن أميركا ستكون دولة آمنة وحرة، وأنه يمكن لكل المواطنين فيها ممارسة حرياتهم.
ليختم كلمته بـ: “يجب ألا نتوقف عن الدعاء إلى الله كي يوفقنا بما نقوم به”.
من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الخميس، أن التحذير الذي وجهته الإدارة الأميركية لبلاده بعد التجربة الصاروخية، “لا أساس له” و”استفزازي”، بحسب وصفه.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.