نقلت وسائل إعلام روسية وأخرى رسمية سورية عن مصادر حكومية في دمشق أن موسكو استضافت محادثات ثلاثية لمسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من سوريا وتركيا وروسيا.
وأفادت قناة «آر تي» الحكومية الروسية بأن الجانب السوري، الذي مثّله رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، طالب رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، بـ«الانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة». كما دعا إلى «إخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريقي حلب – اللاذقية وحلب – حماة».
من جهتهم، يسعى مسؤولون أميركيون لإقناع نظرائهم الأوروبيين بنسخ «السيناريو الإيراني» في سوريا، عبر اتّباع سياسة «الضغط الأقصى» حيال دمشق بتطبيق إجراءات سياسية وعسكرية واقتصادية، لدفع موسكو إلى ممارسة ضغوط على دمشق وتقديم «تنازلات سياسية جوهرية».
وأوضحت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أن واشنطن اقترحت 10 أدوات ضغط عسكرية واقتصادية وسياسية لديها، أبرزها البقاء العسكري في شمال شرقي سوريا، ومنع دمشق من السيطرة على منابع النفط والثروات الاستراتيجية، وربط المساهمة في إعمار سوريا بتحقيق تقدم ذي صدقية في العملية السياسية، وعدم فتح سفارات أوروبية في دمشق.
نقلا عن الشرق الأوسط