حدد خبراء صحة مدة نقع كيس الشاي في الماء المغلي للحصول على أقصى الفوائد الصحية، التي قد تكون مجهولة لدى عشاق الشاي، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشر موقع ” ويل فود” مؤخراً، تقريراً عن مدة ترك كيس الشاي ونقعه في كوب الماء المغلي لأجل الحصول على الطعم والفوائد الأكثر، والتي ترجع لمذاق الشخص أو اعتياده عليه في وقت يجهل فيه شاربو الشاي الفوائد الصحية.
وأشار ستيف شوارتز في كتابه عن الشاي، إلى أن كل نوع من الشاي له ذروة نضج ودرجة حرارة، وأن فائدة سحب كيس الشاي من الفنجان في وقت محدد، هي منعه من الوصول إلى نقطة النضج الماضية.
يفضل عند إعداد الشاي الأخضر الياباني انخفاض درجة حرارة الماء ووقت نقع قصير لإنتاج أفضل نكهة، من ناحية أخرى يمكن نقع كيس الشاي مرات عدة والاستمرار في استخراج تلك النكهات والفوائد.
وبينت أبحاث علمية أن هناك توقيتاً محدداً تصل فيه الفوائد الممكن الحصول عليها من مشروب الشاي إلى نقطة التشبع، وعلى العكس من ذلك إذا تم ترك كيس الشاي لفترة قصيرة فربما لا يحصل الشخص على العديد من مركبات الفلافونوفيد، وسيكون (فلجان ) فنجان الشاي ذا نكهة أضعف وأكثر رقة.
وينصح شوارتز باتباع قاعدتين بسيطتين لكوب شاي مثالي، الأولى باختيار أنواع الشاي ذات الأوراق الكاملة والعالية الجودة، لأنها تتمتع بمزايا غذائية أعلى وفوائد أكثر، والثانية تكون باتباع المدونة على غلاف العبوة، بخاصة مدة ترك أوراق أو كيس الشاي في الفنجان ودرجات الحرارة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع