في ظاهرة مثيرة للعجب، وقبل أن يمر شهر على حادث سقوط طائرة مدنية روسية بصحراء سيناء المصرية، والتي راح ضحيتها 224 شخصا كانوا على متنها، لاقت 5 طائرات روسية أخرى نفس المصير.
ولقي 4 أشخاص مصرعهم، اليوم، نتيجة هبوط مروحية “إس 350” في دائرة “خانتي مانسيسك” الروسية ذات الحكم الذاتي.
وصرحت مساعدة مدير إدارة التحقيق في الأورال لشؤون المواصلات بلجنة التحقيق الروسية، نتاليا جونكينا، لـ”روسيا اليوم”، أن مروحية “إس 350” أجرت هبوطا حادا بعد الإقلاع قرب بلدة كيدروفوييه، على بعد 70 كلم من “خانتي – مانسيسك”، وحسب المعلومات الأولية كان على متنها 5 أشخاص، اثنان من الطاقم و3 ركاب، توفي 4 منهم.
الخميس الماضي، لقي 15 شخصا مصرعهم في تحطم مروحية من نوع “مي – 8” في إقليم “كراسنويارسك” في روسيا، حسبما أعلنت النيابة العامة المحلية في مجال النقل.
وأوضحت النيابة، بحسب موقع “روسيا اليوم، أن مروحية تعود لشركة “توروخان” وتحمل على متنها عمالا، تحطمت بعد إقلاعها على بُعد 10 كيلومترات من مدينة “إيجاركا”، وقتل 15 شخصا، منهم 3 من طاقم المروحية.
وسقطت المروحية في نهر ينسي، المتجمد حاليا، وأدى الحادث إلى تحطم هيكل الطائرة دون نشوب حريق.
24 نوفمبر الجاري، وزارة الدفاع الروسية أعلنت تحطم طائرة حربية “سو 24” تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا، وقالت “يعود السبب إلى قصف من الأرض”، حسبما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
وردا على تصريحات تركيا استهداف المقاتلة لاختراق مجالها الجوي، نفت روسيا ذلك، مؤكدة أن قائدي الطائرة “سو 24” تمكنا من القفز منها قبل سقوطها.
وقالت وكالة “الأناضول” إن مصادر في رئاسة الجمهورية كشفت أن المقاتلة التي أسقطتها طائرة “إف – 16″، بموجب قواعد الاشتباك، روسية من طراز “سوخوي 24″، وجرى إسقاطها عقب تجاهلها للتحذيرات، وانتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا.
في اليوم ذاته، ذكرت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية، أن المعارضة السورية المسلحة أسقطت مروحية روسية فوق جبل التركمان، وأعلنت هيئة الأركان العامة الروسية إصابة مروحية روسية من طراز “مي – 8” أثناء قيامها بمهمة إنقاذ في سوريا، قتل على إثرها جندي من مشاة البحرية، وكانت الطائرة بصحبة مروحية أخرى تبحث عن طياري “سوخوي 24″، التي أسقطتها مقاتلات تركية داخل سوريا.
في 4 نوفمبر، ذكرت وسائل إعلام عالمية سقوط طائرة روسية الصنع من طراز “أنتونوف”، في جزيرة صغيرة بنهر النيل الأبيض، وتناثرت قطع من ذيل وجسد الطائرة في مزارع قريبة من النهر، موضحة أن الطائرة المنكوبة سقطت بعد وقت قصير من إقلاعها من المطار، وكان على متنها 40 راكبا.
وقالت جانا تيريخوفا، مستشارة وزير النقل الروسي، إن طائرة النقل التي تحطمت في جنوب السودان، ليست مدرجة ضمن كشوف منظمة الطيران المدني الروسية، موضحة أن طاقمها كان مؤلفا من متطوعين، وكانت تابعة لشركة Allied Services Limited التي يقع مقرها في جوبا، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
المصدر: العرب القطرية