توفيت شابة اليوم الأربعاء 22 أيلول/سبتمبر، بسبب سوء حالتها الصحية وعدم توفر شواغر في مستشفيات مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
أفادت قناة أخبار “الباب نيوز” على موقع تلغرام بوفاة شابّة في الـ 17 من عمرها جرّاء إصابتها بفيروس كورونا وتدهور حالتها الصحية بالتزامن مع عدم توفر شاغر في المستشفيات ومراكز العزل في المدينة.
وكان قد حذّر مدير مستشفى الباب بحسب صفحة “أخبار مدينة الباب” أوّل أمس الاثنين، من كارثة كبيرة بعد امتلاء المستشفى بالمصابين، مؤكّداً أنّه لم يعد هناك أي سرير شاغر لأي إصابة جديدة.
يذكر أنّ المجلس المحلي لمدينة الباب كان قد أصدر بياناً على حسابه الرسمي في فيسبوك مطلع الشهر الحالي، حذّر فيه من الانتشار الواسع لفيروس كورونا وظهور طفرته الجديدة التي تعتبر أكثر خطراً وتصيب كافة الفئات العمرية، وطالب أهالي المدينة باالالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي والمبادرة لأخذ اللقاح.
وفي ذات السياق، أعلنت مديرية الصحة في ادلب أنّها سجلت 22 ألفاً و 136 إصابة خلال شهر ايلول/سبتمبر الحالي فقط، منها 14 ألفاً و 374 إصابة في محافظة ادلب، فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس 1010 حالة وفاة.
الجدير ذكره أنّ الشمال السوري يشهد انتشاراً واسعاً جداً للفيروس، مما ينذر بكارثة إنسانية في ظل الازدحام السكاني وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية وضعف القطاع الصحي الذي يحتاج دعماً جاداً من المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع