تداولت وسائل إعلامية مقربة من النظام اليوم حادثة سرقة وصفتها بالغرابة، إثر دوام شخص غني على السرقة أعواماً عدة في أحياء حماة الراقية بهدف “المتعة” فقط!.
ونقلت صحيفة الوطن القريبة من النظام اليوم نقلا عن مصدر وصفته “بالموثوق”، بأنه كشف مؤخراً عن قبض قسم شرطة الشريعة على اللص عمار،غ سرق منازل عدة في حماة على مدار 15 عاماً من أحيائها المخملية، وأن مسروقاته بلغت قيمتها أكثر من 20 مليار ليرة سورية.
وذكر المصدر بأن اللص لم يسرق بسبب الحاجة كونه من أصحاب الثراء، وإنما بدافع التحدي والتسلية، لذلك فهو حالة غريبة ونادرة بوصفه، وكشف عن استمراره بالسرقة واقتحام البيوت رغم وجود مذكرات سابقة بحقه من شرطة النظام.
كما تحدث المصدر عن إحدى سرقاته بجر خزنة حديد نحو باب منزل،
ولأنه لم يستطع حملها طلب المساعدة من عامل في منشرته مقابل أن يأخذ ما بداخلها،
وبالفعل عندما فتحها داخل المنشرة عبر نشرها أعطى كمية كبيرة من المصاغ الذهبية
وقسما من أموال إضافة لمسدس للعامل وفق الاتفاق.
وذكر المصدر بأن اللص كان حريصاً في إنفاق ما يسرقه حتى على ملذاته الشخصية،
وأنه كان يسرق المنزل بوجود أهله دون أن يترك أثراً أو يشعر به أحد.
بدوره علّق موقع سناك السوري الساخر على القصة واعتبرها بالحالة الفريدة عالمياً، وأن حياة اللص تصلح لأن تكون فيلماً سينمائياً.
وجرت عملية القبض عليه بصعوبة بالغة، إذ بعد أن عجزت دوريات شرطة النظام في العثور عليه وارتأت العودة،
إلا أن عنصراً من الدورية ذهب صوب قبو يسكنه عجوزان فعثرت الدورية على اللص،
الذي أقر بكل أفعاله السابقة بهدف المتعة وأنه “يحب بطنه كثيراً”، إذ كان يسرق الشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وفق جريدة الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة النظام الشرطية تتقاعس في تنفيذ واجباتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة، بعد ازدياد وتيرة السرقات بالرغم من قربها من مراكز الشرطة.