تعرضت خدمة الاتصالات لتعديات سرقة متكررة أدت إلى خروج الخدمة عن آلاف الخطوط المملوكة للأهالي، بالتزامن مع إطلاق الحكومة تهديدات بقطع الخدمة نهائياً عن الأهالي بزعم التأخر عن سداد المستحقات.
أفادت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، بأن سبب انقطاع الاتصالات عن عشرة آلاف و781 مشترك في محافظة ريف دمشق إلى تعديات مجهولين وسرقتهم لأكبال الشبكة.
ونوّهت مؤسسة الاتصالات إلى جميع المشتركين بدفع ما عليهم من مستحقات مالية حتى يوم الجمعة القادمة، أو أنها ستقوم بإلغاء اشتراكهم، وفق موقعها على فيسبوك.
فيما تذرع أحد العاملين في أحد مقاسم الهاتف بريف السويداء أن توقف مقاسم في المحافظة عن العمل، يعود إلى قلة المحروقات اللازمة لتشغيل الخدمة، وقلة إمكانيات الصيانة والمعدات المتوفرة، علماً أن بعضها متوقف منذ خمسة أشهر، متابعاً بإلغاء الاشتراكات لأجل الفواتير بالرغم من غياب الخدمة، وفق نداء بوست.
وقف التبادل التجاري بين روسيا وايران بالدولار على طاولة أستانا
الجدير ذكره بأن حكومة النظام زعمت أن ناقلات النفط الإيرانية التي رست على موانئ الساحل، ستحل كافة الأزمات الخدمية التي يعاني منها الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع