أدى سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة إلى انتشار الإدمان بشكل كبير في صفوف الفئات الشابة في مخيم النيرب للاجئيين الفلسطينيين بريف حلب.
نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم بأنّ مخيم النيرب سجل ارتفاعاً كبيراً بمعدل تعاطي الحبوب والحشيش بين فئة الشباب والأطفال .
وأضاف المصدر بأنّ تردي الأحوال المعيشية وسهولة وصول المادة وغياب الرقابة الأمنية والأسرية ساهمت بشكل كبير بانتشار التعاطي.
وضلعت جهات مسؤولة عن حفظ الأمان بالمخيم بترويح الممنوعات في حين تحفظ المصدر على ذكر الأسماء مباشرة واكتفى بتوجيه الاتهام لها.
ويحد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي للاجئين في سوريا، إذ يضم 18 ألف لاجئ، وهو يقع على بعد 13 كيلومتر إلى الشرق من مدينة حلب وبالقرب من مطار حلب.
فيما تعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام من عدة مشاكل من بينها انقطاع المياه والتسرب المدرسي في ظل غياب الجهات المسؤولة عن ذلك.