يقوم عناصر “الفوج 47” التابع للحرس الثوري الإيراني بالتعدي على الأهالي وافتعال المشاكل معهم في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي .
أفادت صفحة “عين الفرات” مساء اليوم الإثنين ، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق يد عناصر ميليشيا الفوج 47 التابع له في مدينة البوكمال للبطش بأهالي المدينة بعد رفضهم عدة محاولات للحرس الثوري بنشر عادات “شيعية” في المدينة كزواج المتعة، وعروض الحرس المقدمة للتشيع مقابل المال و الميزات .
وأوضح المصدر أن الفوج بدأ بتضييق الخناق على الأهالي بافتعاله المشاكل التي وقع آخرها، يوم أمس، لدى تعدي عناصره على سيدة في سوق المدينة، مشيراً إلى أن عناصر الفوج انتشرت في المقاهي و الأسواق والساحة العامة، ونصبت حواجز اعتدوا خلالها على المارين بالضرب بحجج واهية .
وأضافت الصفحة أن عناصر الفوج زادوا من سرقاتهم للمنازل والدراجات النارية في المدينة، تنفيذاً لتعليمات صدرت من، “الحاج أسعدي”، القائد العام للأمن الإيراني في المنطقة .
يشار إلى أن “ميليشيا الحرس الثوري الإيراني” رفعت أواخر الشهر الماضي “الأذان الشيعي” الخاص بهم فوق أحد المقرات التابعة لهم في حي الجمعيات بمدينة البوكمال، وتعتبر المرة الأولى التي يرفع فيها الأذان الشيعي في المنطقة في سابقة هي الأولى من نوعها .
وقد أصدر المسؤول العسكري عن مدينة البوكمال وريفها “الحاج عسكر” أمراً مطلع الشهر الحالي بإعادة تأهيل موقع قبة علي في قرية السويعية بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور بغية تحويله لمزار شيعي .
تعمل إيران من خلال ميليشياتها المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في محافظة دير الزور على نشر التشييع في المنطقة، حيث تتخذ من مدينة البوكمال شرق دير الزور مركزا لها، عقب سيطرتها على المدينة في تشرين الثاني 2017 .
المركز الصحفي السوري