نقلت الهيئة الإعلامية عن لجنة التفاوض في وادي بردى أن قوات النظام استهدفت يوم أمس الخميس وفدها الذي دخل إلى وادي بردى برفقة لجنة التفاوض من أجل رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة، والبدء بتنفيذ بنود الاتفاق الذي كان يفترض أن يفضي إلى تسوية.
وأشارت الهيئة أنه عُقِد الاجتماع في التاسعة صباحاً رغم تواصل الاشتباكات وعشرات الغارات من الطيران الحربي والمروحي على وادي بردى، وعقب انتهاء الاجتماع دخل الوفد مع لجنة التفاوض للبدء بتنفيذ أولى البنود، وهو رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة, ولدى وصول سيارات الوفد ظُهراً إلى مشارف عين الفيجة، فتحت قوات النظام في الحرس الجمهوري بأمر من قائده “قيس فروة” نيرانها على السيارات، أعقبها قصف بقذائف الهاون على مكان تواجد الوفد، ما أسفر عن احتراق السيارات، وأكدت الهيئة أن قوات النظام استهدفت العلم بالرشاشات الثقيلة حتى أسقطته، منهية بذلك الاتفاق.
وكان من المفترض أن يتم رفع علم النظام على نبع الفيجة وإعلان وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق الذي يفضي إلى تسوية وخروج من لا يرغب بالمصالحة إلى إدلب, إلا أن قوات النظام وميليشياته استهدفت وفدها لتتهم الثوار بذلك وسط استمرار الحملة.
المركز الصحفي السوري