قالت لجنة حقوقية أممية أنّ السوريين في مناطق سيطرة النّظام لا زالوا يعيشون في خوف من الاعتقال التعسفي.
أكّد رئيس لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن سوريا “باولو بينيرو” خلال جلسة الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الجمعة، أنّ السوريين في جميع أرجاء سوريا يعيشون في خوف من التعرض للاعتقال التعسفي في ظل الظروف الحالية.
أضاف بينيرو أن السوريين يتخوّفون من عمليات الاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم، أو الانتماءات إلى أحزاب سياسية، أو الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقد لفت بينيرو في تصريحاته إلى أنّ أكثر من 100 ألف سوري لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرياً، وأن السوريين تحملوا 11 عاماً من الأزمة والصراع.
وأوضح أنّ نظام الأسد والجهات الأخرى تخفي مصير وأماكن وجود المعتقلين، مما يترك أفراد الأسرة في حالة ألم ويعرضهم للابتزاز للحصول على معلومات أو لخطر الاعتقال عند البحث عن ذويهم.
يذكر أنّ اللجنة طالبت بإنشاء آليات مستقلة، لتنسيق وتوحيد المطالبات المتعلقة بالمفقودين، بمن فيهم الأشخاص المعرّضون للاختفاء القسري، وفق ما ذكره رئيس اللجنة.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد والميليشيات التابعة له، وميليشيا قوات سزوريا الديمقراطية “قسد” يواصلون عمليات الاعتقال التعسفي، بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم، وفق تأكيدات لجان حقوقية محلية ودولية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع