واصلت اللجان المشكلة في إدلب وريف حلب تقييمها للأوضاع الإنشائية لسد ميدانكي في منطقة عفرين شمال حلب بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الجاري.
وبحسب وزارة الإدارة المحلية والخدمات التابعة لحكومة الإنقاذ اليوم أجرت لجنة مختصة من العاملين جولة استطلاعية على سد ميدانكي في ريف عفرين شمال حلب لتقييم وضع السد بعد الزلازل، للتأكد من سلامته على وقع توالي الأنباء بوجود تشققات وتسريبات للمياه المتجمعة في البحيرة على طول كيلو متر واحد وبعرض لقرابة ٣٥٠ مترا للقاعدة من الأسفلن والتي تحمل على ضهرها مئات ملايين الأمتار المكعبة على ارتفاع ٧٥ مترا.
وبعد يومين من جولة مماثلة لفريق من نقابة المهندسين الأحرار في إعزاز وعفرين ومجلس عفرين للمنشأة، والتي أكدت بحسب عضو نقابة المهندسين فرع حلب، المهندس أحمد وردة أثناء مشاركته بالجولة على سلامة السد من أي مخاطر وتداعيات أو تشققات، مبينا بأن السد سليم من العمق والجدران وهو خالي من أي تسرب والبوابات سليمة من أي تصدعات.
وبحسب المسؤول جال المشاركون على المفيض والبوابات ونفق الحقن تحت السد وأسفل عمق التخزين عند البوابات على ارتفاع ٧٠ مترا تحت الأرض لم يلحظ الفريق أي تسريبات، معتبرا مايروج من شائعات من انهياره لا أساس لها من الصحة بعد ظهور التشققات على الطريق الزفتي على السطح بخاصة أن السد مجهز ومنفذ على أساس استيعاب قوة ٨ درجة ريختر.
وكان الأهالي وراود مواقع الواصل عبروا خلال الأيام القليلة الماضية عن مخاوفهم من انهيار سد ميدانكي ٧٠ كم عن حلب و١٢ كم عن عفرين بعد ظهور التشققات على جسم البحيرة من الأعلى على طول الطريق الواصل بين ضفتيه مايهدد بإغراق مدينة عفرين وريفها بالكامل.