فصل نظام الأسد، أمس الأربعاء 2 حزيران/يونيو، عشرات الموظفين في الدوائر الحكومية في منطقة معدان شرقي الرقة. وأحالتهم لفرع المخابرات الجوية، وذلك لتغييبهم عن احتفالات فوز الأسد في ما أسماها ناشطون بمسرحية الانتخابات.
بحسب شبكة عين الفرات، أقدمت مديرية الكهرباء و مديرية التربية في منطقة معدان شرق الرقة، على إبلاغ 37 موظفاً بقرار فصلهم من العمل، ومراجعة فرع المخابرات الجوية، وذلك لمخالفتهم قرار إلزامية حضور الاحتفالات الخاصة بتجديد ولاية الأسد.
يذكر أن نظام الأسد عمل على إجبار الموظفين بانتخاب الأسد لولاية رئاسية رابعة، والمشاركة في حفلات يقيمها النظام تحت طائلة الفصل من الوظائف والتهديد بالاعتقال، وذلك لكي يظهر للعالم عبر وسائل الإعلام شعبية الأسد ورغبة الأهالي بانتخابه.
في سياق متصل، قال المصدر: إن النظام أجبر موظفيه وعوائلهم بحضور احتفالات معدان والسبخة شرقي الرقة، بعد تهديدهم بالفصل والملاحقة الأمنية بتهم الانتماء للمعارضة، في حين اتبع أساليب أخرى كتوزيع المساعدات الغذائية خلال الاحتفالات المقامة هناك.
وفصل النظام سابقاً عدداً من الموظفين في المنطقة، ففي 31 تشرين الأول 2020 فصلت مديرية ناحية السبخة 7 موظفين تغيبوا عن اجتماعات الحزب الدورية، في حين فصلت مديرية التربية بمعدان 15 معلماً في أيار الفائت، لتغيبهم عن اجتماعات الحزب وفعاليات دعم الأسد في انتخاباته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع