أرسلت فرقة الحمزة التابعة الجيش الوطني السوري، مساء أمس، تعزيزات عسكرية لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الوضع الأمني في المنطقة.
وفي تغريدة نشرها قائد الفرقة “سيف أبو بكر” على “تويتر”، مساء أمس، أعلن خلالها إرسال دفعة عناصر من القوات الخاصة بعتادهم الكامل، لدعم وتعزيز دور الشرطة والأمن العام في منطقة الباب، بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة.
التي كان آخرها اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب” برصاص مسلحين مجهولين في أحياء المدينة.
وأظهرت مشاهد مصورة خروج مجموعة سيارات بيك آب تحمل عناصر المجموعات من ثكنة الشهيد “ياسر أبو الشيخ”، التي تم افتتاح مؤخراً، في منطقة حوار كلس الحدودية مع تركيا بريف حلب الشمالي.
أفاد “مراسلنا”، عصر أمس، قيام ملثمون باستهداف الناشط الإعلامي “حسين خطاب” عند المقبرة الشمالية في الباب، بعشرات العيارات النارية، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وسبق أن تعرض “خطاب” الذي ينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب للاغتيال أكثر من مرة، وفي منشور له على فيسبوك قبل اغتياله حمل قوات الأمن والشرطة مسؤولية ماسيحدث له.
“خطاب” ومن أوائل الناشطين الثوريين وكان أحد أعضاء اتحاد إعلاميي مدينة حلب وريفها، وعمل مؤخراً كمراسل متعاون مع قناة trt عربي.
وفي تشرين الأول الماضي، أعلن قوات الأمن والشرطة اعتقال خلية تفجيرات واغتيالات في الباب، مرتبطة بوحدات حماية الشعب.
المركز الصحفي السوري