أصدر “الأمن العام اللبناني” بالأمس قراراً عبر صفحته الرسمية، سمح فيه دخول الأراضي اللبنانية عبر كافة حدوده البرية لفئتين، أولهما لحاملي الإقامات اللبنانية الصالح، يُمنَح إذن دخول لهم ولأفراد عائلاتهم.
وأوضح الأمن اللبناني عبر حسابه في “تويتر”، بأن إذن الدخول المذكور مُتاح أمام السوريين لمن كان من أمّ لبنانية أو أبٍ لبناني، أو زوج للبنانية، أو زوجة لمواطن لبناني.
كما سمح قرار الأمن العام الدخول للراغبين بالمرور من سوريا عبر لبنان للسفر عبر المطار (ترانزيت)، شريطة حيازتهم على تذكرة سفر وحضورهم قبل 24 ساعة على موعد الطائرة، كحد أقصى.
وشدد البيان على لزوم حيازة القادمين إلى لبنان (ترانزيت)، فحص PCR الخاص بفيروس كورونا، شريطة صدوره عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة في نظام أسد لمدة لا تتعدى الـ48 ساعة.
سورياً، أشار رئيس “إدارة الهجرة والجوازات” في جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، إبراهيم الونوس، خلال حديثه لصحيفة “الوطن” الموالية أمس الخميس، لمن لديه مراجعة طبية أو حكومية في لبنان.
ونوه الونوس إلى إخطار طلب الأمن العام اللبناني، لمن لديهم مراجعة في سفارة أو مشفى عام أو خاص في لبنان، بضرورة امتلاك السوريين وثائق صادرة عن المشفى أو السفارة المطلوب مراجعتها.
الأمن العام اللبناني كان بالأمس القريب قد عمّم قراراً يقضي بعدم قبوله عودة أي عالق سوري على الحدود.
ويأتي قرار أمن الحدود اللبناني، في أقل من 24 ساعة على تصريح مدير “إدارة الهجرة والجوازات”، ناجي النمير، الذي أفصح عن إجراء “مُهين” تجاه العائدين إلى سوريا ممن لا يملكون إمكانية تصريف 100 دولار كانت قد فرضت سابقا على كل سوري يدخل البلاد عبر معابر أسد الرسمية.
وخير النمير في مقابلة له عبر إذاعة “نينار إف إم” الموالية أمس السوريين بين “إعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى” أو “الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لإحضار المبلغ المذكور أو يبقى عالقاً على الحدود”.
نقلا عن اورينت نت