بدأت السلطات اللبنانية بتجهيز قوافل بأسماء السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلادهم، وقالت مواقع إعلام لبنانية اليوم السبت أن أول قافلة ستكون بعد عشرة أيام.
وأكد موقع “النشرة” اللبناني، بدء مراكز الأمن العام بتسجيل أسماء اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا على أن يتم إعادتهم وفق قوافل في أيام محددة ثم تستقبلهم حكومة النظام.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إن قوافل العودة ستبدأ بعد استكمال تسجيل أسماء الراغبين، ومن المتوقع أن تنطلق أولى القوافل بعد عشرة أيام، وستشمل قوافل العودة ما يقارب 15 ألف سوري شهرياً.
ولا عودة عن قرار العودة الطوعية إلى مناطق سيطرة النظام، حيث أن من يسجل اسمه في قوافل العودة لا يمكنه التراجع، ويقوم مدير الأمن العام اللبناني والذي تسلم ملف اللاجئين السوريين بلبنان مؤخراً “اللواء عباس إبراهيم” بإرسال الأسماء لوزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية في حكومة النظام بتدقيقها قبل تجهيز قافلة العودة.
تجدر الإشارة إلى تعالي التصريحات الرسمية اللبنانية وظهورها للعلن بشأن اللاجئين السوريين وضرورة عودتهم إلى النظام في كل محفل ومناسبة بزعم أن البلاد لم تعد تتحمل أعباءهم متجاهلةً حالة الفوضى الأمنية التي يشهدها البلد الصغير قبل دخول السوريين وتسلط فئات صغيرة تتبع لجهات أجنبية على السيادة والقرار اللبنانيين.