وافقت الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين 23 آب/أغسطس, على دفع مساعدات نقدية لعشرات الآلاف من الأسر الفقيرة بالدولار الأمريكي من قرض البنك الدولي, وفق تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” وترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
يأتي ذلك القرار في وقت من المتوقع أن ينهي لبنان دعم الوقود بحلول نهاية الشهر المقبل، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى زيادات حادّة في أسعار جميع المنتجات تقريباً.
وقال المدير الإقليمي للبنك الدولي “ساروج كومار جها” في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع تويتر أنه تلقى خطاباً من وزير المالية المؤقت “غازي وزني” يؤكد فيه أنّ المستفيدين سيتلقّون المساعدات بالدولار الأمريكي, وأضاف أنّ ذلك سيسمح للأسر الفقيرة بالحصول على القيمة الكاملة لمساعدة البنك الدولي.
فيما لم يتضح حجم الأموال التي ستحصل عليها الأسر التي بلغ عددها 161 ألفاً و 257 أسرة تضمّ حوالي 800 ألف شخص, حيث كانت الحكومة تخطط في وقت سابق لمنح كل أسرة 800 ألف ليرة لبنانية شهرياً لمدة عام على أن تبلغ قيمة الدولار 6 آلاف و240 ليرة لبنانية.
ووفقاً لبيان البنك الدولي الصادر في كانون الثاني/يناير الفائت، سيخصص ما يقرب من 200 مليون دولار من القرض لتقديم مساعدة نقدية لقرابة 786 ألف شخص عن طريق بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع.
وكان قد وافق البرلمان اللبناني في آذار/مارس الفائت على قرض قيمته 246 مليون دولار من البنك الدولي من شأنه أن يقدم المساعدة لأكثر من 160 ألف أسرة, إلاّ أنّ الخطوة تأخرت بسبب إصرار الحكومة على دفعها بالليرة اللبنانية.
الجدير ذكره أنّ لبنان يشهد تردياً كبيراً في الأوضاع المعيشية وانهياراً اقتصادياً تباينت فيه أسعار الدولار بين السعر الرسمي الذي يبلغ 1500 ليرة للدولار والسوق السوداء التي وصل فيها سعر الدولار الواحد أكثر من 19 ألف ليرة لبنانية.
رابط التقرير
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع