حزب الله اللبناني ذراع إيران في لبنان، لا يستطيع أن يقضي على تجار المخدرات في عقر داره “الضاحية الجنوبية” لكنه قادر على قتل الآلاف من السوريين وإخافة اللبنانيين.
نشر حزب الله اللبناني, السبت الماضي, العشرات من ميليشياته التابعة لـ”سرية العباس” بلباسهم الأسود المقنّع ليتجولوا في منطقة “برج البراجنة” بالضاحية الجنوبية في بيروت الخاضعة لسيطرته؛ ما أثار انتقاداً واسعاً من قبل اللبنانيين, مشيرين إلى أن الحزب يحاول بين فترة وأخرى أن يثبت للدولة اللبنانية أنه هو الدولة على الأرض بقوة سلاحه، ليهزأ آخرون بتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” منادين الرئيس “ميشيل عون” الذي أقسم في كلمته أثناء تسلمه الرئاسة أنه لا صوت سيعلو فوق صوت الدستور.. متسائلين هل عناصر الحزب المقنعة باتت جزءً من الدستور؟؟
أعربت ميليشيا حزب الله عن سبب نشرها لعناصرها المقنعة ب”الأمر الضروري” لضبط حالة الفلتان الأمني التي تشهدها الضاحية الجنوبية؛ نظراً لأنشطة تجار المخدرات المتزايدة والخارجين عن القانون.
ميليشيا حزب الله ذراع إيران في منطقة الشرق الأوسط، إيران المعروفة على مستوى العالم بنشاط تجارة المخدرات لديها واعتمادها عليها بشكل موسع لن يكون حزب الله بعيداً عن سياسة راعيه الأكبر بالاعتماد على تجارة المخدرات، لكن أن يدعي أنه يقوم بنشر قواته المقنعة لضبط حالة الفلتان الأمني التي أحدثها تجار المخدرات هذا ما أثار السخط في نفوس اللبنانيين والسوريين، فحزب الله الغير قادرعلى حماية مساحة صغيرة من لبنان تمثل عقر داره من تجار المخدرات قادر على إرسال الآلاف من قواته لمحاربة السوريين وقتلهم ووأد ثورتهم ضد الظلم والطغيان.
وهنا نتساءل إذا لم يكن حزب الله قادراً بكل قوته على حماية ضاحيته من تجارة المخدرات فهو غير أهل لحكمها وإن كان على علم بتجارة المخدرات وله باع طويل فيها فأين هو من المقدسات والعتبات الدينية الإسلامية التي جاء ليدافع عنها في سوريا على حد قوله؟؟.
المركز الصحفي السوري – سامر أشقر