خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة الباب شرقي حلب تنديداً بقرار فتح المعابر تحت عنوان “لا لفتح المعابر مع النظام” وضمن حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” اليوم الجمعة 26 آذار مارس.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفاد مراسلنا أن العشرات من أهالي مدينة الباب والنازحين المقيمين فيها تجمعوا قرب مسجد أبو بكر الصديق وسط المدينة للاحتجاج على قرار فتح المعابر مع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وذلك ضمن حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته”.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي رفعوا أعلام ولافتات كتب عليها “فتح المعابر خيانة” و “فتح السجون أولى من فتح المعابر” و لا شرعية للأسد وانتخاباته” كما رددوا شعارات طالبت بإسقاط النظام ونيل الحرية وطالبت بالإفراج عن المعتقلين.
وخلال جولة لمراسل المركز الصحفي السوري في المظاهرة واستطلاع آراء المشاركين قال أحدهم “روسيا تدعي فتح معابر إنسانية بناء على مطالب المدنيين حسب تعبيرها، لكننا اليوم خرجنا في هذه المظاهرة للتأكيد على رفضنا لفتح المعابر وأنا أحد المدنيين المهجرين أرفض العودة لمنطقتي وبيتي تحت حكم النظام”.
وقال آخر “فتح المعابر خيانة ولا يمكن أن يكون لصالحنا نحن المدنيين حسب ادعاء النظام وروسيا، والنظام يريد فتح المعابر لعيد إنعاش اقتصاده المنهار قبل إجراء انتخاباته التي لا ولن نعترف بشرعيتها”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع