في منتصف الشوط الأول من مواجهة برشلونة ودورتموند بدوري الأبطال أمس، حاول الفرنسي عثمان ديمبلي جناح البرسا الوصول لكرة عرضية قادمة من زميله سيرجيو روبرتو، لكنه فشل في الوصول إليها وبعدها لمس فخذه الأيمن ثم وضع يديه على وجهه ورمى نفسه على الأرض وخلع حذاءه بغضب، معلنا عن أمر ليس جديدا مع اللاعب الوافد للكامب نو في 2017، “أنا أصبت”.
وعانى ديمبلي من الإصابة في الدقيقة 25 من المباراة (انتهت بفوز البرسا 3-1) وغادر الملعب وشارك مواطنه أنطوان غريزمان بدلا منه.
النادي الكتالوني لم يتأخر عن إعلان أن ديمبلي يعاني من إصابة عضلية في الفخذ الأيمن.
وذكر البرسا -في بيان أصدره فجر اليوم- أن “ديمبلي يعاني من إصابة في فخذه الأيمن، وسيخضع للفحص الطبي لتحديد مدة غيابه”.
وتعرض ديمبلي لالتحام مع نيكو شولتس مدافع دورتموند مما أسفر عن إصابته ومغادرته الملعب.
وقال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة “إنه نبأ سيئ، لا نعرف بعد ما إذا كانت في موضع إصابته السابقة”.
وبالعودة لأجواء المباراة، كان الجميع في ملعب الكامب نو يعلم أنه عندما جلس ديمبلي على الأرض، أن إصابة الفرنسي الدولي العضلية تجددت، وتفاوت رد فعل الجماهير في الملعب.
قسم منها حيا ديمبلي وهو خارج من المستطيل الأخضر، وآخرون أطلقوا صافرات استهجان ضد من وصفوه “باللاعب الزجاجي”، في حين فضل الجزء الأكبر من الجماهير الصمت والبقاء جالسا والتحسر على الأموال التي أنفقت على ديمبلي وذهبت هباء منثورا.
الخلاصة أن صبر الجماهير بدأ ينفد تجاه اللاعب ليس بسبب مستواه فقط، بل لأن إصاباته تخطت المقبول.
