كثيرا ما تنتشر بين الناس مقاطع تعزز الطائفية والكراهية، تجد السني يقول: انظر ماذا يفعل “بنا” الحشد في العراق! وتجد الشيعي يقول: انظر ماذا يفعل “بنا” الدواعش في سورية!
ولكن هل هذه الدول المنهارة التي تعمها الفوضى هي معيار حقيقي حتى ننقل واقعها المرير إلينا؟
لو كان هذا الشيعي وهذا السني يعيشان في دول مثل سويسرا أو السويد هل سيتقاتلان؟ لماذا لا نرى مقاطع طائفية فيها قتل وتعذيب من دول متقدمة ومتحضرة؟ ألا يوجد بها سنة وشيعة؟
مثل هذه الممارسات الطائفية لا توجد إلا في دول منهارة أو دول مستبدة. وهي ليست معيارا حقيقيا حتى نضرب بها الأمثال ونستشهد بها. إذا عاش البشر بلا قانون يحميهم ويحمي حرياتهم ومعتقداتهم الدينية، وبلا دستور يحترم حقوق الجميع سواء أقلية أو أكثرية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستشهد بتصرفاتهم. ولا يجوز لنا أن نحاكم السنة في دولتنا بممارسات الإرهاب السني بسورية، كما لا يجوز لنا أن نحاكم الشيعة بدولتنا بممارسات الإرهاب الشيعي بالعراق!
ما أحاول أن أقوله لا يهمني ماذا فعل المتطرفون الشيعة أو السنة في العراق وسورية لأنهم ضحايا لأنظمة منهارة، وضحايا لرجال دين وسياسيين فاسدين يسعون للسلطة. ويجب ألا ننظر للأسوأ لنقتدي به، وإنما للأفضل الذي حقق التعايش والسلام وحفظ حقوق الجميع. وفي الختام عندما تنشر مقطعا طائفيا وتقول: انظر ماذا يفعلون “بنا”؟ فأنت هنا لا تمثل الوطن ولا تمثل المملكة العربية السعودية، ولا أعرف من تمثل؟!
ولكن هل هذه الدول المنهارة التي تعمها الفوضى هي معيار حقيقي حتى ننقل واقعها المرير إلينا؟
لو كان هذا الشيعي وهذا السني يعيشان في دول مثل سويسرا أو السويد هل سيتقاتلان؟ لماذا لا نرى مقاطع طائفية فيها قتل وتعذيب من دول متقدمة ومتحضرة؟ ألا يوجد بها سنة وشيعة؟
مثل هذه الممارسات الطائفية لا توجد إلا في دول منهارة أو دول مستبدة. وهي ليست معيارا حقيقيا حتى نضرب بها الأمثال ونستشهد بها. إذا عاش البشر بلا قانون يحميهم ويحمي حرياتهم ومعتقداتهم الدينية، وبلا دستور يحترم حقوق الجميع سواء أقلية أو أكثرية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستشهد بتصرفاتهم. ولا يجوز لنا أن نحاكم السنة في دولتنا بممارسات الإرهاب السني بسورية، كما لا يجوز لنا أن نحاكم الشيعة بدولتنا بممارسات الإرهاب الشيعي بالعراق!
ما أحاول أن أقوله لا يهمني ماذا فعل المتطرفون الشيعة أو السنة في العراق وسورية لأنهم ضحايا لأنظمة منهارة، وضحايا لرجال دين وسياسيين فاسدين يسعون للسلطة. ويجب ألا ننظر للأسوأ لنقتدي به، وإنما للأفضل الذي حقق التعايش والسلام وحفظ حقوق الجميع. وفي الختام عندما تنشر مقطعا طائفيا وتقول: انظر ماذا يفعلون “بنا”؟ فأنت هنا لا تمثل الوطن ولا تمثل المملكة العربية السعودية، ولا أعرف من تمثل؟!
الوطن السعودية – عبد الله العقيل