نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا افتتاحيا تناولت فيه المحادثات السورية في جنيف، مشيرة إلى مواصلة القوات الحكومية هجماتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ولفتت إلى أنه لا أمل في حصول أي تقدم في سوريا عندما يستعمل الرئيس السوري بشار الأسد المفاوضات لشن هجمات وحشية على حلب، مفيدةً أن المؤلم في محادثات السلام السورية في جنيف، التي علقتها الأمم المتحدة، أنها حتى إن توجت باتفاق بين جميع الجهات فإن الحرب الأهلية لن تتوقف.
وأشارت إلى أن السبب هو أن فصيلين من الفصائل الثلاثة الضالعة في النزاع وهما تنظيم داعش الارهابي والأكراد، اللذان يسيطران على ثلثي مناطق البلاد، لا يشاركان في المحادثات ورأت أنه لا يمكن أن يدعى التنظيم إلى المفاوضات، وسيواصل القتال كما أن الأكراد سيستمرون في مواجهة التنظيم.
وأفاد أن حظوظ التوصل إلى أي اتفاق تضاءلت بعدما استغل الأسد وداعموه الروس محادثات جنيف لشن هجوم كبير على مدينة حلب، شمالي البلاد، بهدف قطع طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة، على ما يبدو.