بدأ الناخبون الأمريكيون التوجه إلى الصناديق الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، في عملية انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس ال45 في تاريخ أمريكا.
بدأت الانتخابات في الولايات الشرقية من أمريكا، لأنها تسبق بنحو حزمة ونصف ساعية عن الولايات الغربية، فيما كانت المرشحة الأوفر حظا هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، أدلت بصوتها في ولاية نيويورك بصحبة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
علما أن المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون عقدا آخر تجمعاتهما الانتخابية في فرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي.
قالت كلينتون لأنصارها خلال التجمع الأخير “الناخبون يواجهون اختيارا ما بين الوحدة أو الفرقة”.
فيما وعد ترامب أنصاره في بنسلفانيا بإنهاء ما وصفه بالفساد الحكومي، في إشارة لافتة إلى هلري كلنتن وما أشيع عنها من تحقيقات في قضايا فساد خلال حملة زوجها الانتخابية، وفترة تسلمها الحقيبة الخارجية مع أوباما.. لكن آخر استطلاعات رأي تشير إلى تقدمها على منافسها الجمهوري بأربع نقاط..
وتستهدف التجمعات الرئاسية الأخيرة الولايات المتأرجحة الرئيسية والتي ستكون مفتاح الفوز بالرئاسة.
اللافت للنظر الاقبال الكبير للناخبين على صناديق الانتخاب سواء الورقية أو الالكترونية فقد صوت نحو 45مليون أمريكي خلال ساعات من إعلان بدء استقبل الناخبين في المراكز الانتخابية.
الجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح ملفا بقضايا فساد بحق كلنتن ما خفض شعبيتها خلال الفترة الماضية إلا أن النتائج النهائية للمكتب ذاته عادت وأكدت عدم تورط هلري كلينتن بمثل هذه القضايا ما حوّل الأمر إلى دفع كبير لصالحها وهذا ما يبرر تفوقها في معظم الصناديق الانتخابية وتقدمها على تراب بأكثر من 70 نقطة.
اللافت للنظر أن الرئيس الحالي أوباما يشجع المرشحة الديمقراطية كلنتن ويدعو عبر مؤتمر صحفي الناخبين إلى انتخابها، ويبرر هذه الدعوة بأنه يراها ستقدم الأفضل لأمريكا، لأنها “كرست حياتها لجعل أمريكا بلداً أفضل”.
المركز الصحفي السوري – وكالات