ادعى وزير الخارجية الروسي أمس، أنّ قوات بلاده في مناطق سيطرة النظام، لم يبقَ لديها فعلياً أي مهام عسكرية متبقية، إلا في منطقة إدلب حيث زعم أنها مازالت تشكل تهديداً قائماً.
نشرت وكالة SPUTNIK اليوم عن وزير الخارجية سيرغي لافروف، قوله إن من الواضح أنه لم يتبق عملياً أي مهام عسكرية في سوريا للقوات الروسية المتواجدة، زاعماً أن المهام المنوطة بها، هي ضمان “الاستقرار والأمن”، مشيراً إلى أن قوات النظام قادرة على حل مسألة إدلب بدعم من روسيا، كونها المنطقة الوحيدة المتبقية لعمليات روسيا.
وأضافت الوكالة، أن لافروف برر التدخل الروسي في سوريا، أنّه جاء بناء على طلب “الرئيس الشرعي” والحكومة “الشرعية” في سوريا على حد وصفه، على الرغم من زعم تأكيد بلاده بالالتزام بقرار الأمم المتحدة 2254.
وكشفت تقارير حول بدء روسيا بسحب بعض قواتها من سوريا، للمساعدة في تعزيز حربها في أوكرانيا، وحتى الآن تم نقل عدة وحدات عسكرية من قواعد في عموم سوريا إلى 3 مطارات مجهولة في البحر الأبيض المتوسط، ليتم نقلها من هناك إلى أوكرانيا، كما ذكرت IRANINTEL في وقت سابق.
يشار لكشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، لسكاي نيوز عربية، أن القوات الروسية بدأت منذ أسابيع عدة تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من مناطق متفرقة في سوريا، وتحديداً من قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية، وأن عمليات الانسحاب تشمل آلافاً من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع