قال وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف إن الولايات المتحدة تحاول أن تحمي الجماعات الجهادية، حتى يمكنها استخدامها إذا أرادات في زعزعة نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة لم تحافظ على وعودها الخاصة بعزل المجموعة القوية المعروفة باسم جبهة فتح الشام (والتي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة) والمجموعات المتطرفة الأخرى عن المجموعات “المعتدلة” التي تساندها الولايات المتحدة.
وقال لافروف “إنهم لايزالون غير قادرين أو غير راغبين في القيام بذلك … نحن نعتقد أن الهدف هو الحفاظ على جبهة النصرة … إنهم لم يمسوا جبهة النصرة في أي بقعة من سوريا.”
وجاءت تصريحات لافروف أثناء حديثة بمناسبة الذكرى السنوية الأولي لبدء الحملة العسكرية الجوية الروسية في سوريا.
ودافع لافروف عن قصف القوات الروسية والسورية لمدينة حلب المحاصرة.
وتقول الأمم المتحدة أن نحو 400 مدني، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا في المدينة خلال الأسبوع الماضي.
وأصر لافروف على أن روسيا كانت تساعد الرئيس بشار الأسد في “الحرب على الإرهاب”.
وأتهم لافروف الغرب بالصمت حيال معاناة المدنيين في حلب عندما كانت التوقعات تشير إلى قرب سقوط المدينة في أيدي المسلحين المعارضين للحكومة.
إيلاف