بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري اليوم الأحد مقترحات موسكو لتنفيذ عمليات مشتركة ضد جماعات مسلحة توصف بالتشدد في سوريا لا يشملها اتفاق وقف إطلاق النار هناك.
وقالت الخارجية الروسية إن الوزيرين بحثا عبر اتصال هاتفي الاقتراحات الروسية الخاصة بتنفيذ عمليات مشتركة ضد “الجماعات الإرهابية والتنظيمات العسكرية غير المشروعة التي تنشط في سوريا ولا تلتزم بنظام وقف إطلاق النار”.
وكانت روسيا قد اقترحت الأسبوع الماضي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة؛ شن ضربات جوية مشتركة على جماعات من المعارضة السورية المسلحة، منها جبهة النصرة. وردت واشنطن بفتور على المقترحات.
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية فقد شدد لافروف في الاتصال الهاتفي على ضرورة إغلاق الحدود السورية مع تركيا سريعا، لأنه يجري عبرها استقدام التعزيزات البشرية والمادية للجماعات المسلحة.
كما أكد الوزير الروسي على ضرورة تنفيذ وعد واشنطن بتنصل الفصائل المسلحة المعارضة المرتبطةبالولايات المتحدة من جبهة النصرة التي لا تشارك في نظام الهدنة السائد بسوريا.
ووفقا للخارجية الروسية، فقد اتفق الجانبان على ضرورة التوصل إلى تنفيذ قرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا، وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية.
وتوصل الطرفان الروسي والأميركي بعد مباحثات بين وزيري الخارجية إلى هدنة شملت عموم سوريا، دخلت حيز التنفيذ يوم 27 فبراير/شباط الماضي، قبل أن تشهد عدة خروقات.
كما يرعى الطرفان محادثات للسلام بين المعارضة السورية والنظام شهدت جولات في جنيف لم تسفر عن أي تقدم، وينتظر أن تستأنف بعد أسبوعين أو ثلاثة وفقا للمبعوث الدولي ستفان دي ميستورا.
وقالت الخارجية الروسية إن الوزيرين بحثا عبر اتصال هاتفي الاقتراحات الروسية الخاصة بتنفيذ عمليات مشتركة ضد “الجماعات الإرهابية والتنظيمات العسكرية غير المشروعة التي تنشط في سوريا ولا تلتزم بنظام وقف إطلاق النار”.
وكانت روسيا قد اقترحت الأسبوع الماضي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة؛ شن ضربات جوية مشتركة على جماعات من المعارضة السورية المسلحة، منها جبهة النصرة. وردت واشنطن بفتور على المقترحات.
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية فقد شدد لافروف في الاتصال الهاتفي على ضرورة إغلاق الحدود السورية مع تركيا سريعا، لأنه يجري عبرها استقدام التعزيزات البشرية والمادية للجماعات المسلحة.
كما أكد الوزير الروسي على ضرورة تنفيذ وعد واشنطن بتنصل الفصائل المسلحة المعارضة المرتبطةبالولايات المتحدة من جبهة النصرة التي لا تشارك في نظام الهدنة السائد بسوريا.
ووفقا للخارجية الروسية، فقد اتفق الجانبان على ضرورة التوصل إلى تنفيذ قرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا، وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية.
وتوصل الطرفان الروسي والأميركي بعد مباحثات بين وزيري الخارجية إلى هدنة شملت عموم سوريا، دخلت حيز التنفيذ يوم 27 فبراير/شباط الماضي، قبل أن تشهد عدة خروقات.
كما يرعى الطرفان محادثات للسلام بين المعارضة السورية والنظام شهدت جولات في جنيف لم تسفر عن أي تقدم، وينتظر أن تستأنف بعد أسبوعين أو ثلاثة وفقا للمبعوث الدولي ستفان دي ميستورا.