بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الوضع في سوريا، بينما سيتبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما وجهات النظر بشأن سوريا على هامش قمة العشرين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن الوزيرلافروف أعرب عن قلق موسكو إزاء الأعمال العسكرية لتركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية بشمال سوريا.
وأشار البيان إلى أن الوزير الروسي أكد لنظيره التركي خشية موسكو من تداعيات تصرفات تركيا في شمال سوريا على العملية السلمية لحل الأزمة السورية.
كما اتفق الجانبان -بحسب بيان الخارجية الروسية- على عقد لقاء بينهما في أقرب وقت. وكانت وزارة الخارجية التركية قد أكدت أن عملية درع الفرات العسكرية شمالي سوريا ستتواصل حتى القضاء على كل خطر يهدد الأمن التركي.
لقاء ونقاش
على صعيد مواز، أعلن الكرملين أن بوتين وأوباما سيناقشان الملف السوري على هامش قمة العشرين التي تنعقد في مدينة هانغتشو بالصين التي تعقد في الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول المقبل.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي “يمكننا أن نعتقد أنه بطريقة أو بأخرى سيحدث تبادل سريع أو مفصل لوجهات النظر بشأن الأزمة السورية بالتأكيد”.
وقال بيسكوف أمس الثلاثاء إن بلاده تتطلع للتعاون الكامل مع الولايات المتحدة من أجل حل المشكلة السورية “الصعبة” التي لا يمكن حلها دون هذا التعاون.
وأضاف بيسكوف أن موسكو وواشنطن ما زالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقي لحل الأزمة السورية، معربا عن أسف موسكو لذلك، موضحا أن التعاون المنشود من جانب روسيا ليس مجرد تبادل معلومات أو تعاون من فترة إلى أخرى بل تعاون كامل.