يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اجتماعاً في العاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، على هامش فعاليات منتدى “آسيان”.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن لافروف وتيلرسون، سيجتمعان للمرة الأولى بعد إقرار قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن يناقش الوزيران الأمور المتعلقة بالتعاون الثنائي، كذلك المواضيع المدرجة على الأجندة الدولية للبلدين، بما في ذلك الأوضاع في سوريا.
وقبيل المحادثات المقررة اليوم، زار تيلرسون المقبرة الأمريكية في مانيلا، لتكريم أكثر من 17 ألف جندي أمريكي وفلبيني سقطوا جنباً إلى جنب في الحرب العالمية الثانية.
والأربعاء الماضي، وقع ترامب قانونا تبناه الكونغرس لتشديد نظام العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وتستهدف العقوبات الأمريكية ضد موسكو، صناعات الدفاع، والاستخبارات، والتعدين، والشحن والسكك الحديدية، كما تفرض قيوداً عند التعامل مع البنوك وشركات الطاقة في روسيا.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يوسع العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بعد أن تبناه مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في وقت سابق.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2016، اعتمدت واشنطن عقوبات على روسيا على خلفية الحديث عن تدخلموسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، التي فاز بها ترامب، وهو الأمر الذي نفته موسكو مراراً.
ومنذ ترشحه للرئاسة، وعد ترامب في أكثر من مناسبة بتحسين العلاقات مع موسكو، ودافع عن ذلك الموقف بالرغم من شبهات وجود علاقات تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن بوتين، الأحد الماضي، طرد 755 دبلوماسياً أمريكياً من بلاده، رداً على العقوبات الأخيرة التي قررتها واشنطن.
الأناضول