قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة في مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره الصيني وانج يي، إن ما تقوم به الولايات المتحدة وحلفائها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يهدف إلى تغيير النظام في سوريا.
ونقلت شبكة (روسيا اليوم) الاخبارية عن لافروف قوله، إن رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إدلب هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، مضيفاً أن هذه الأعمال تثير القلق.
وأضاف لافروف: “أعتقد بأن هذا وضع خطير للغاية، لأنه من الواضح اليوم أن المعلومات الكاذبة حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي، تستخدم للتراجع عن قرار 2254، الذي ينص على تسوية سياسية بمشاركة كافة الأطراف السورية، والعودة إلى الفكرة الموجودة منذ فترة طويلة بشأن تغيير النظام في سوريا، وأنا على قناعة بأنه يجب ألا نسمح بحدوث ذلك”.
وأعلن وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعمل على ضم مزيد من فصائل المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً أن روسيا وتركيا وإيران تعد آلية لمعاقبة مخالفي نظام الهدنة هناك.
وأكد لافروف، أيضاً، أن روسيا تحث بنشاط على بدء العمل الخاص بإعداد دستور سوريا الجديد.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت ضربة صاروخية لمطار الشعيرات السوري رداً على ماتصفه بهجوم كيميائي استهدف بلدة خان شيخون السورية مطلع هذا الشهر . من جانبها، نفت سوريا مسؤوليتها عن هذا الهجوم .
القدس العربي